في اليوم العالمي اللاجئين 20 حزيران؛ هو اليوم الذي نكون فيه انسانيين ونتعايش فيه مع بعضنا

EZGİ KAPLAN

Sosyal Uyum Birimi

İstanbul Üniversitesi Siyasal Bilgiler Fakültesi Siyaset Bilimi ve Kamu Yönetimi mezunu olan Ezgi Kaplan, akademik çalışmalarını İstanbul Üniversitesi Yerel Yönetimler Kent ve Çevre Çalışmaları ve Mimar Sinan Güzel Sanatlar Üniversitesi Kentsel Planlama Programlarında yüksek lisans eğitimlerini tamamlayarak devam ettirmiştir. Sivil toplum alanındaki gönüllü çalışmalarının ardından kısa bir süre özel sektör alanında çalışmış ve 2017 yılından bu yana Mülteciler Derneği’nde Sosyal Uyum Birim Sorumlusu olarak görev almaktadır. Sorumlusu olduğu Sosyal Uyum Çalışmalarında, ev sahibi topluluk ile göçmen topluluklar arasındaki uyumu destekleyici faaliyetlerin gerçekleştirilmesindeki tüm aşamalarda rol oynamaktadır.

في اليوم العالمي اللاجئين 20 حزيران؛ هو اليوم الذي نكون فيه انسانيين ونتعايش فيه مع بعضنا

اللاجئ وبسبب عوامل  العرق، الدين، الوضع الاجتماعي، الميول السياسي، الهوية الوطنية في بلاده يمكن تعريفه على انه شخص فقد الثقة بدولته  وغادر بلاده بفكرة هي ان دولته لن تكون محايدة تجاهه بسبب انه تقدم بطلب لجوء في دولة اخرى وذلك في حال تم قبول طلبه في تلك الدولة . منذ سنة 2001 وفي كل يوم يصادف 20 حزيران يسمى هذا اليوم بيوم اللاجئين العالمي .سبب الاحتفال بهذا اليوم بهذا اليوم على المستوى الدولي هو بغرض لفت الانتباه للمشاكل التي يعاني منها اللاجئين ولزيادة مستوى الوعي الاجتماعي

في العالم هناك 25.9 مليون لاجئ

في التقرير السنوي للمفوضية السامية للامم المتحدة أعلنت انه اعتبارا من عام 2018 نزح حول العالم 70 مليون و ثمانمئة الف من بلادهم .وتبعا لمعطيات المفوضية السامية للأمم المتحدة يوجد اليوم  في العالم 25.9 مليون لاجئ41.3  مليون شخص نزح داخليا ضمن  بلده و 3.5 مليون من هم من اللاجئين .لا ينبغي اعتبار من نزح داخليا مجرد معطيات كمية بل أناسا ارغمو على النزوح قسرا ويجب ان يحصلو على حياة جيدة ضمن اطار ومعايير حقوق الانسان

اللاجئين وانتهاك الحقوق

في مناطق عديدة من العالم وفي تركيا يتعرض اللاجئوون لانتهاكات في حقوقهم :حق التعلم، الحقوق الثقافية الاجتماعية، حقوق السفر وحقوق العمل  ويواجهون مواقف تميزية ضدهم . ويجب الاشارة الى أنه  فقط الاشخاص ذو وصف “لاجئ” هم وحدهم الذين يعيشون ضمن وصف اللجوء مع حماية قانونية.هناك ملايين من الأشخاص الذين ليسو معرفين  تحت وصف “لاجئ” يكافحون الآن للحفاظ على حياتهم في مناطق جغرافية مختلفة

هناك العديد من اللاجئين الذين يعملون ضمن ورشات الخياطة وورشات البناء وضمن المنشئات الصناعية الصغيرة يعملون باجور منخفضة وبدون حقوقهم الاجتماعية

وهناك العديد من الأطفال السوريين الذين هم في سن الدراسة ويعملون

وهناك العديد من حالات الزواج المبكرة  بصفة زوجة ثانية أو ثالثة

الخطابات التحرضية التي يتعرض لها اللاجئين

ان الخطابات التحريضية التي يتعرض لها اللاجئين معرضة لأن تصبح دائمة من خلال أجهزة الاعلام وهذا العنف اللفظي والجسدي من قبل أشخاص يمكن له أن يزداد.ونحن كجمعية اللاجئين نود أن نعلن أننا نقف ضد كل أنواع استغلال الحقوق والاحكام السلبية المسبقة والتمييز وكل أنواع خطابات الكراهية التي تمارس ضد اللاجئين

ان من واجب الدول ان توفر وتحافظ على معايير وشروط حياة انسانية لجميع الناس .ينبغي ازالة كل الحواجز التي تحول دون الوصول للحقوق في التعليم والصحة والتوظيف والحقوق الثقافية والاجتماعية .يجب ان لا ننسى انه لا أحد يحب أن ينزح في الأحوال العادية ويجب اعتبار ان الناس هم لاجئيين نتيجة لكل هذه المواقف السلبية

العيش مع بعضنا أمر ممكن

في اليوم العالمي للاجئين 20 حزيران ندعو كل الناس للمشاركة من أجل تحمل المسؤولية وايجاد الحلول . مع التذكير بأن من حق كل الناس ان يعيشوضمن شروط عيش كريمة.في يوم 20 حزيران اليوم العالمي للاجئين ، ندعو جميع الجهات الفاعلة التي يمكنها المساهمة في هذا الغرض لتحمل المسؤولية وإيجاد الحلول، مع التذكير بأن لكل شخص الحق في العيش في ظروف كريمة. ومع ذلك فقط في مثل هذه الحالة  يمكننا أن نكون مع بعضنا وأن نعيش معًا