قسم التوجيه والاستشارات النفسية

مساعدة الأطفال على امتلاك المهارات في المجلات الأكادمية والاجتماعية وتطوير المهارات الموجودة  لديهم ليصلو الى نفس المستوى من التفاعل مع أقرانهم

يقوم  قسم الاستشارات والارشاد النفسي في جمعية اللاجئين و من خلال اتفاقية التعاون الموقعة مع مديرية التربية الوطنية في منطقة سلطان بيلي    بتقديم استشارات للمعلمين في 66 مدرسة في منطقة سلطان بيلي وتقديم الدعم التربوي ل 3850 طالب وولي أمر من أصحاب الحماية المؤقتة.

 

وفي هذا السياق, يتم اجراء الدراسات من قبل الوحدات والمؤسسات حول الحضور للمدرسة ومراقبة الوضع الاكاديمي, وخدمات الاستشارات الفردية والجماعية للدعم النفسي, والدراسات المتعلقة بالاهل لدعم الحياة التعليمية للأطفال, المقابلات في المدرسة وروشات عمل العائلة التي تقوي العلاقة بين العائلة والطفل, نشاطات الانسجام الاجتماعي واندماج الاطفال في منطقتهم, الحالات العاجلة .

مناهج العمل :

تحديد الأفراد

تأسيس العلاقة الأولية مع الأفراد

تحديد احتياجات الأفراد

ايجاد الاهداف في الارشاد النفسي

تحديد استرتيجيات ومناهج التدخل

القيام بالاحالات, ادارة المرحلة الإستشارية

الإنهاء والمراقبة

الفعاليات :

معرض الصور

الأسئلة المتداولة بكثرة

في دستور عام 1982 وضمن المادة رقم 42 تم التأكيد على أن تركيا قامت بالتوقيع على اتفاقية حقوق الطفل بما تضمنته من المادة رقم 28 التي جاء فيها أن من حق كل طفل بعد الولادة وبغض النظر عن فروقات الجنس وحسب مبدأ تساوي الفرص أن يحصل على تعليم مجاني ومتاح للجميع. وبما يششمل الطلاب الأجانب في تركيا الذين هم تحت بند الحماية المؤقتة ضمن المدارس الحكومية.بحيث يجب على كل منهم للتسجيل في المدارس الحكومية أن يقدمو معلومات هوية الحماية المؤقتة وبيان الاقامة.بحيث يمكن الاكتفاء بأن يقدم الطالب للتسجيل في قرب مدرسة لعنوانه وثيقة سند الاقامة.ويجب على الطالب بالإضافة الى تقديم الوثائق المطلوبة أن يرفقها بطلب تسجيل الى الوحدة الادارية بالمدرسة ذات الصلة.

إن حضور الطلاب الى المدرسة هو شرط يجب على الطلاب تحقيقه من اجل التحاقهم بخطة التعليم السنوية. تم تحديد عدد أيام الغياب الغير ضروري عن المدرسة ب 20 يوما كحد اقصى من قبل وزارة التعليم العالي. لا يمكن قبول حالة الغياب إلا من خلال تقديم المستندات اللازمة للإدارة ضمن الشروط التالية فقط : في حال المرض أو في الحاللات الطارئة (مثل الجنازة). لكن ومن ناحية أخرى ، ليس من المناسب عدم ارسال أطفالكم إلى المدرسة لأسباب كأعياد الميلاد ، والتسوق ، ورعاية الأطفال الآخرين ، والأنشطة العائلية الصغيرة,والاستمرار بالنوم.أما بالنسبة لأطفالكم فمواعيد الاطباء أو باقي المواعيد الصحيةيجب ان تكون إما قبل المدرسة أو بعد المدرسة أوفي أيام العطلة .

القيام بإجراءات معادلة الشهادة الدراسية للأطفال الذين هم تحت الحماية المؤقتة بحيث يتم تحديد مواعيد محددة لفحص تعديل الشهادة الدراسية من قبل ادارة المدرسة.

تقدم المدارس الحكومية خدمات نقل مأجورة وذلك بالتعاقد مع شركات النقل. بالاضافة الى ذلك يمكن تقدييم الدعم بوسائط النقل للطلاب الذين هم تحت بند الحماية المؤقتة وفي اطار مشروع (PİCTES) وذلك للطلاب الذين يبعد مكان سكنهم (2 كم) بالحد الأدنى عن موقع المدرسة, وفي حال وجود الطلاب الذين لديهم أوضاع خاصة وفي حال زاد عددهم عن ال 10 يمكن تقديم خدمات النقل المجانية لهم وذلك بناءا على طلب من المدرسة .

يتم تطبيق فحص ال (TÖMER)على الطلاب الاجانب الراغبين بدخول الجامعات في تركيا ببهدف تحديد مستوى اتقانهم للغة التركية ويتبع ذلك مباشرة فحص تحديد المستوى للطلاب الاجانب .YÖSيتم اعلان طلبات التسجيل على امتحان ال (YÖS)  من طرف الجامعات المختصة عن طرق الانترنت وفي تواريخ محددة من قبل هذه الجامعات. وخلال تحضير الطلاب لامتحان ال (YÖS) يتم تحديد كفاءة الطلاب في مجال القدرات العامة والرياضيات. بالاضافة الى ذلك يوجد جامعات تقبل بشهادة الثانوية العامة من أجل ذلك يجب على الطلاب ان يتتبعو الاعانات على صفحات الاكترونية للجامعات.

تقوم وزارة التعليم الوطني بدعم من الاتحاد الاتحاد الاوروبي من خلال  مشروع  (PİCTES) بالمساهمة في دخول الأطفال الذين هم تحت بند الحماية المؤقتة الى مدارس محددة وذلك ضمن نظام التعليم التركي و ضمن عملية الإنسجام الإجتماعي. وفي هذا السياق ,يتم ادارة المشروع بهدف تعليم اللغة التركية ضمن اطار الحماية المؤقتة وبهدف أن يحصل هؤلاء الطلاب على فرصة تعليمية أكاديمية مساوية لأقرانهم من الأتراك ضمن الدورات التعويضية ومن خلال دعمهم بالمواد العلمية و بالمواصلات لذوي الاوضاع الخاصة وبهدف تقوية درجة انسجامهم مع جو المدرسة من خلال الدعم المقدم لهم من قبل المعلميين الاستشاريين ومدربي اللغة التركية والمعلميين السوريين

المطلوب تقديم دعم من الخبراء للأطفال الذين يتلقون تعليم خاص بسبب التراجع الذهني , مرض التوحد ,ضعف البصر و/أو السمع , صعوبات التعلم ,الاصابات الصادمة للدماغ  ,صعوبات اللغة والتكلم ,عدم التركيز ,اضطرابات فرط النشاط.

يتم تحديد الطلاب الذين هم بحاجة الى التعليم الخاص وفقًا لنتائج التقارير ووفقًا لتقييم الطب النفسي و مركز البحوث الإرشادي (RAM) التي يتم تقديمها من من قبل معلمي الصف المرشدين ومن قبل المرشدين النفسيين في المدرسة. وحسب التقارير المستلمة يتم وضع الطلاب في الصفوف المناسبة أو في المؤسسات التعليمية.

يمكن للطفل المسجل في أي مدرسة أن يحصل على الدعم من المرشد النفسي أو من المستشار النفسي في جمعية اللاجئين ومن قسم النوجيه.

حسب اتفاقية حقوق الاطفال في الامم المتحدة يتم وصف كل الأفراد الذين تقل اعمارهم عن 18 بأنهم أطفال.تنص المادة 32 من الاتفاقية ذات العلاقة على أنه يجب حماية الأطفال من: الاستغلال الاقتصادي, ظروف التعليم الغير ملائمة,ظروف العمل الغير مناسبة الصحية والبدنية والذهنية والمعنوية والأخلاقيو والاجتماعية. ضمن مجال مكافحة تشغيل الأطفال وضمن نطاق القانون قد تواجه العائلات عقوبات مالية ومعنوية بحسب معايير التعليم والإستشارات والرعاية.

العلاقة القوية بين الأبوين والمدرسة والطفل تؤثر بشكل هام على الحياة التعليمية للطفل. كونكم أحد الأبوين يتعين عليكم المشاركة بشكل مستمر في الاجتماعات التي تعقد في المدرسة والمشاركة بالاجتماع مع معلمي الصف حول الوضع الأكاديمي لطفلكم أو مع المستشار النفسي في المدرسة حول درجة تكبف الطفل مع جو المدرسة ومع المشاكل الشخصية.

كونكم أحد الابوين يضع عليكم مسؤليات كبيرة في النجاح الاكاديمي لطفلكم . يتم تطبيق المناهج الدراسية في تركيا باللغة التركية. معرفتكم باللغة التركية يساعدعكم ويساعد طفلكم في النجاح أكاديميا من أجل ان تحافظوا على علاقة مع مدرسته ومتابعة قيامه بواجباته الدراسية. علاوة على ذلك فإن دعم الوالدين لإستمرار ذهاب طفلهم الى المدرسة وتشجيعهم على ذلك له أيضًا تأثير إيجابيا على النجاح الأكاديمي للطفل .

من أجل دعم الطلاب في تعلم مهارات اللغة التركية , قامت وزارة التعليم لهذا الهدف بفتح صفوف الانسجام في المدارس ضمن مشروع (PİCTES). وعلاوة على ذلك ,اذا لم يكن طفلكم مشاركا في صفوف الانسجام يمكن لكم أن تدعموا اكتسابه لمهارات اللغة من خلال تسجيله في دورات تعلم اللغة التركية في مركز تعليم الأطفال والشباب.

ومن ناحية أخرى, هناك عامل هام في دعم اكتساب الطفل لمهارات اللغة وهوالممارسة النشطة للغة المكتسبة في العلاقات الاجتماعية. وفي هذا السياق, يمكن لكم أن تدعموا وسائل التواصل والعلاقات القائمة بين طفلكم وأقرانه لتشجيعهم على تكلم اللغة التركية في المنزل.